المناذره ةفي اليمن

منــــــــــــــــــــــــاذره في اليمن
قبائل المناذره وانعمان في اليمن
البيضاء وشبوه وحضرموت

البيضاء
قبيلة نعمان المناذرةاللخميين، قبيلة عربية أصيلة، لها وجود في الوقت الحاضر في العراق، وفي لبنان، وفي اليمن، وخاصة في حضرموت وشبوة، ويطلق عليهم(في حضرموت والبيضاء وشبوة) يطلق عليهم قبائل نعمان والمنذري) وينتسبون النعماني).وهنا سوف أضع تعريفا موجزا عن قبيلة نعمان المناذرة اليمنية الموجودة في محافظةحضرموت وشبوة والبيضاء.

تسكن قبائل الدرع بن منذر المنذري في مدينة الصومعة وهو ما يسمى قديما" سرو مذحج ويمتد تواجدها بين :
السرو ومضمار وهو في الشمال من مدينة الصومعة
مرتعة ومشعة وشرجان وهو في الجنوب الشرقي من مدينة الصومعة
امخربه البيضاء وهو في الجنوب من مدينة الصومعة
امطفه وذي ناعم وهو في الشمال من مدينة الصومعة
العر والزاهر وهو في الغرب الجنوبي من مدينة الصومعة

وتقدر المساحه التي تمثلها قبائل المناذرة بستين الف كيلو متر مربع

المدن والقراء :
اداريا" تسكن هذه القبائل في محافظة البيضاء في المديريات والقراء التالية :
ــ الخربة
ــ العقلة
ــ الصومعة
ــ الهجر
ــ شرجان
ــ امجمعة
ــ العر
ــ امقاع
ــ السرو
ــ امضمار
ــ مرتعة
ــ البيضاء
ــ امطفة
ــ امحيكل
ــ وادي ابهاء
ــ امشعة
ــ ذي ناعم
ــ مودية
ــ ابين
ــ زنجبار

نسب قبائل ال الدرع بن منذر :

تتكون قبائل المناذرة الرئيسيه من :

ــ ال عمرو بن الدرع بن منذر

ــ ال علي بن الدرع بن منذر

ومن هذه الفخذين تتفرع قبائل المناذرة وهم :

ــ ال علي ومنهم ال هادي بن علي ومنهم المشائخ وهم مرجع المناذرة
ــ ال بوبك
ــ ال احمد علوي
ــ ال سعيد موسي
ــ ال محئمد علي
ــ ال صالح موسي
ــ ال سالم علي
ــ ال الغزالي ومنهم كان اخر من حكم في حصن امدرع بن منذر
ــ ال طالب بن احمد
ــ ال عامر بن احمد
ــ ال مزاحم بن احمد وذكر الهمداني انهم من كانو يحكمون في قلعة البيضاء

ومن هذة الفخوذ ابطان كثيره :

تعداد افراد قبائل ال الدرع بن منذر :
يبلغ تعداد افراد قبائل ال الدرع بن منذر حوالي سبعين الف نسمة كما يسكن معهم عدد من الفئات
الاجتماعية الاخري التابعة لقبيلة المناذرة ويقدر عددها بحوالي خمسه وعشرون الف نسمه ،

في.
حضرموت
· وادي جردان والطلح وواديعماقين (غربا) في محافظة شبوة.
· ريدة الدين وحجر والساحل الشرقي لمحافظة شبوة (شرقا).
· وادي عمد ووادي رخية (شمال) في محافظة حضرموت.
· وادي ميفعة (جنوبا) فيمحافظة شبوة.
وتقدر المساحة التي تشغلها قبائل نعمان بأربعين ألف كيلو مترمربع.
وإدارياً تسكن هذه القبائل في المديريات التالية التابعة لمحافظة شبوة:
1. مديرية ميفعة.
2. مديرية الروضة.
3. مديرية جردان.
4. مديرية الطلح.
أما في محافظة حضرموت فهي تسكن في المديريات التالية:
1. مديريةحريضة.
2. مديرية دوعن.
3. مديرية يبعث.
4. مديرية حجر.
5. مديرية القطن .
نسب قبائل بني النعمان و فروعها الرئيسية في اليمن:
تتكون قبائل نعمان الرئيسية منستة عشر قبيلة، وتنتمي هذه القبائل لأولاد نعمان وهم :
سعيد بن نعـمان
عـلي بـن نعمان
أحمد بن نعمان
سالم بن نعمـان.

أ : قبائل سعيد بن نعمان :
- قبيلة آل برشيد - قبيلة آل باقطمي - قبيلة آل بابريش - قبيلةآل باديان - قبيلة آل بافقير -قبيلة آل بازغيب .
ب : قبائل علي بن نعمان :
- قبيلة آل سعد قبيلتنا - قبيلة آل سميدع - قبيلة آل باتيس .
ج : قبائل أحمد بن نعمان :
- قبيلة آل بالبحيث - قبيلة آل بامقاريض - قبيلة آل بجنف - قبيلة آل باجيل - قبيلة آل باكيلي - قبيلة آل باقهيم - قبيلة آل لأشرم - قبيلة آل بالخسل .
د: قبائل سالم بن نعمان :
- قبيلة آل حنش - قبيلة آلحجري - قبيلة آل منصور .

تعداد أفراد قبائل بني النعمان :
يبلغ تعدادأفراد قبائل نعمان حوالي مائة وخمسين ألف نسمة.
كما يسكن في مناطق قبائل النعمان عدد من الفئاتالاجتماعية الأخرى التابعة لقبائل نعمان، ويقدر عددها حوالي ثلاثون ألف نسمة أو أكثرمن ذلك. وما ذكر أعلاه خاص بالقبائل الرئيسية فقط، علماً أن كل قبيلة من القبائلالرئيسية المذكورة تتفرع إلى عدد من القبائل الفرعية والفخائذ التي لم نذكرها وسوف نأتي على ذكرها في دراسة تاريخية شاملة لقبائل نعمان في اليمن .
كما أن قبائل النعمان في اليمن متحدة في علاقاتهاوصلاتها التاريخية مع بعضها البعض.

ثالثا: في لبنان
مصدر هذه المعلومات أشقاؤنا نعامنة اليمن
وفي لبنان هناك كثيرمنهم ولكن مع الحضارة والمدنية في لبنان أضاعوا أنسابهم ولكن الكثير من القبائلالموجودة في جبل الدروز في لبنان يقولون أنهم يعودون إلى قبيلة لخم وإلى المناذرةولعل أشهر شخصية لبنانية أعلنت انتسابها إلى هذه القبيلة العربية الأصيلة هو المؤرخوالاديب اللبناني الشهير الامير( شكيب ارسلان) الذي كان عروبيا بصورة لا يجاريه فيها مجاري، وقد تجلى اعتزازه بأمته العربية في كتابه الحضاري العظيم حاضر العالم الإسلامي، الذي لم يتعصب فيه لمذهب أو فئة بل كان انتصاره لقضايا أمته ومجدها وحضارتها، وكان اعتزازه بمجموع الأمة أينما وجدت في أرجاء الوطن العربي والإسلامي.
ومساكن المناذرة في الشام متفرقة، فمنهم في الجَوْلان ومنهم في حوران، والبَثينة، ومدينة نوى. ومن بلادهمبفلسطين: رفح، وحدس بالشام، ونزل قوم منهم ببيت المقدس في المنطقة التي عرفت باسمهم (بيت لخم) لكن العامة صحفتها فسمتها(بيت لحم).

رابعا: في الأردن :
المعلومات التالية استقيتها من كتاب معجم القبائل العربية القديمة والحديثة لعمر رضا كحالة
النعامنة: عشيرة بناحية السرو بمنطقة عجلون، خرج جدها من قرية كفرة بفلسطين، والتجأ إلى قرية حريمة.
النعمان: بطن بناحية السرو بمنطقة عجلون، من العمرية الساكنين في قريتي دير يوسف وحبكا بناحية الكورة.

خامسا: في مصر
مصدر المعلومات التالية كتاب "نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب"
يتواجد اللخميون في مصر بكثرة، فأغلب بطون لخم موجودة في مصر، ومن ضمنها البيت الذي ينتمي إليه النعامنة المناذرة، أي بيت بني نصر.

وتحفل كتب المؤرخين بذكر تلك البطون وأماكن سكناها، وقد عولت هنا على ما ذكره صاحب كتاب "نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب" الذي يقول:

بنو لخم قبيلة من كهلان، ولخم هذا أخو جذام عم كندة، وقد كان للخميين ملك بالحيرة من العراق، وكان لبقاياهم ملك باشبيلية من الاندلس، وهي دولة بني عباد، وأول من ملك منهم القاضي محمد بن اسماعيل ابن قريش بن عباد، وقد ذكر القضاعي في خطط مصر أنهم حضروا فتح مصر واختطوا بها خططا (أي اتخذوا لهم حارات يسكنون فيها) هم ومن خالطهم من قبيلة جذام. قال الحمداني. وبصعيد مصر، منهم قوم مساكنهم بالبر الشرقي.

وقد سرد صاحب نهاية الأرب جميع بطون لخم في مصر وذلك على النحو التالي:
بنو نصر: بطن من لخم من القحطانية، وهم بنو نصر بن ربيعة بن الحارث بن مسعود بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم، وهم رهط المنذر اللخمي ملك الحيرة، ذكره في العبر. وذكر العلامة السيوطي صاحب كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب أن للنعمانية قرية بمصر بها معدن الطين الذي تغسل به الرؤوس.

قلت: وبنو نصر بالبر الشرقي من أسيوط من الديار المصرية المجاورون للخميين من الجهة الجنوبية المنسوب اليهم البلدة المعروفة ببني نصر بالبر الشرقي.
بنو كريم: بطن من بني سماك بن لخم، مساكنهم بالديار المصرية مع قومهم لخم فيما بين طارف ماء ودير الجميزة بالبر الشرقي من الديار المصرية.
بنو فهم: بطن من بني بحر من لخم، مساكنهم مع قومهم بني بحر بالحي الكبير من الإطفيحية، وإليهم تنسب البلدة المعروفة بالفهمين.
بنو قيس: بطن من لخم، مساكنهم من أسكر إلى دير الطين إلى جسر مصر من الديار المصرية.
بنو غنم: بطن من لخم، وهم بنو غنم بن أريش بن أراش بن جديلة بن لخم، وقد ذكر الحمداني أن بني غنم من لخم، وقال إن لهم العدوية بالقرب من فسطاط مصر.
بنو موسى: بطن من جعدة من لخم، مساكنهم بالقرب من الحي الصغير من الاطفيحية من الديار المصرية.
بنو مليح: بطن من سماك من لخم، مساكنهم مع قومهم سماك فيما بين طارف في دير الجميزة بالبر الشرقي من الديار المصرية.
بنو معاد: بطن من بني راشد من لخم، مساكنهم فيما بين أسكر ومسجد موسى من الاطفيحية.
بنو مسند: بطن من بني بحر من لخم، مساكنهم بالحي من الاطفيحية.
بنو مرا: بطن من بني راشد من لخم، مساكنهم بالاطفيحية من الديار المصرية فيما بين مسجد موسى وأسكر مع قومهم بني راشد.
بنو مسعود: بطن من بني جعدة من لخم، مساكنهم مع قومهم من بني جعدة على القرب من الحي الصغير من الاطفيحية.

سادسا: في العراق
العراق هي المركز الثاني للخميين بعد اليمن، وبالنسبة لبيت آل نصر فإنها الحضن الكبير الذي نشأ في مدارجه المناذرة، وهناك في العراق توجد بلدتان إحداهما تسمى المنذرية، والثانية تسمى النعمانية. وقد التقى كاتب هذه النبذة ببعض العراقيين الذين ينتمون إلى قبيلة النعماني.

كما التقيت بنعامنة من لبنان وسوريا، كان أبرزهم الأستاذ ظافر النعماني أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية اللوكسمبورجية، أثناء زيارته للسلطنة حوالي سنة 1983م، حيث حضر للمشاركة في أحد الاجتماعات الاقتصادية، وقد رأى اسمي في إحدى صفحات جريدة عمان التي كنت أعمل بها صحفيا، فسأل عني الشيخ أحمد بن محمد بن عمير الهنائي الذي كان رئيسا لغرفة تجارة وصناعة عمان آنذاك، فأخبره الشيخ أحمد أنه يعرفني، فطلب منه أن يبلغني برغبته بلقائي، فاتصل بي الشيخ أحمد وأبلغني مشكورا برغبة الأستاذ ظافر، فذهبت للقائه وكان نازلا بفندق الإنتركونتننتال، وسألني عن نسب الجماعة بني النعمان وعددهم في عمان وأماكن سكناهم، فأخبرته أنهم كثير وأنهم فرعين نعماني ومنذري، وأنهم من سلالة الملوك المناذرة في العراق. فأعجب الأستاذ ظافر بتلك المعلومات، وأخبرني أنه سوري الأصل ولكنه يعيش في أوربا. وللأسف لم تقم بيني وبين الأستاذ ظافر مراسلات أو اتصالات بعد ذلك.

علماء لخميون
المحدث أبو القاسم سليمان بن أيوب اللخمي:
هو سليمان بن احمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، من كبار المحدثين أصله من طبرية الشام،واليها نسبته ولد بعكا بفلسطين، ورحل الى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة وتوفي باصبهان، له ثلاثة (معاجم) في الحديث، منها (المعجم الصغير) رتب فيه اسماء المشايخ على الحروف وله كتب في (التفسير) و(الاوائل) و(دلائل النبوة) وغير ذلك.

الأعلام للزركلي..

المحدث العباس اللخمي:

هو العباس بن سالم بن جمَيْل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس بن مالك بن النعمان ابن امرىء القيس اللخمي الدمشقي. روى حذيث الحوض.

قال العباس بن سالم: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلاّم الحبشي، فحُمل على البريد. فلما قدم على عمر بن عبد العزيز قال: يا أمير المؤمنين، لقد شقَّ عليّ محملي علي البريد، فقال عمر: ما أردنا المشقة بك يا أبا سلاّم، ولكنه بلغني عنك حديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت أن أشافهك به. قال أبو سلام: سمعت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن حوضي من عَدَن إلى عَمَّان البلقاء، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، أكاويبُه عدد نجوم السماء، مَنْ شرب منه شربة لم يظمأ بعده أبداً، أول الناس وروداً عليه فقراءُ المهاجرين، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، من هم؟ قال: الشُّعث رؤوساً، الدُّنْس ثياباً، الذين لا ينكحون الممنّعات ولا يُفتح لهم أبواب السُّدد؟. قال عمر بن عبد العزيز: لا جرم والله لقد فُتحت لي أبواب السُّدد، ونكحت الممنعات: فاطمة بنت عبد الملك، إلا أن يرحمني الله، لا جرم لا أدهن رأسي حتى أشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ.

مختصر تاريخ دمشق لابن منظور.

الفقيه ابن فارس اللخميّ

ينقل المقريزي عن صاحب كتاب محاسن الأبرار ومجالس الأخيار بأنه أورد ذكر أسماء الفقهاء الذين لهم جلال قدر في نفوس المريدين، وذكر منهم الفقيه ابن فارس اللخميّ.

المواعظ والاعتبار للمقريزي.

علماء نعمانيون
النعمانية مدينة على شط نهر دجلة بالعراق، بين بغداد وواسط. يقول العلامة السمعاني في كتابه الأنساب: صليت بها الجمعة في انحداري إلى البصرة، وبقيت بها أياماً في رجوعي من واسط. والمشهور بالنسبة إليها:

1. أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عمرو بن الحصين الباهلي النعماني.حدث عن أحمد بن بديل اليابي، ومحمد بن حسان الأموي، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، والحسين بن عبد الرحمن الجرجاني، وعباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن عبد الله المخرمي. وكان من الثقات. روى عنه أبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، وأثنى عليه ووثقه.

ومات أبوجعفر بالنعمانية في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمئة.

· أبو الحسن علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل النعماني. روى عن إسحاق الحربي.

· أبو بكر محمد بن الحسن بن علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل النعماني. سمع عبد الخالق بن الحسن، وأحمد بن سندي الحداد. روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، وصحح سماعه وقال: توفي في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وأربعمئة، ودفن بمقبرة باب الدير، وكانت ولادته في سنة تسع وأربعين وثلاثمئة. وكان سماعه صحيحاً. وكان صدوقاً ثقة.

· أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم النعماني. كان زاهداً، حدث عن إسحاق بن الحسن الحربي،. روى عنه أبو الحسن بن رزقوية. المنتظم لابن الجوزي.
وكان أبو يعقوب يلقب بالجداري نسبة إلى جدهم، فهم بنو جدار ولهم بلدة تسمى قطيعة بني جدار وكان أبو يعقوب يسكن فيها ذكر ذلك أبو بكر الخطيب.

الأنساب للسمعاني.

· سليمان بن محمد النعماني، روى عنه أبو الحسن الدارقطني وغيره. وكان ثقة.

· أبو حفص عمر بن الحسن الصيرفي النعماني. يروي عن أبي علي الحسن بن عرفة، روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، وذكر أنه كتب عنه بمدينة النعمانية بانتخاب إبراهيم بن مند.

· القاضي أبو جعفر محمد بن حامد بن ينبق النعماني، من أهل النعمانية أيضاً. سمع أبا بكر محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب المفيد الجرجاني بجرجرايا، وأبا علي بن المعلى الشاهد بواسط. سمع منه عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبي الحافظ وقال: سمعتهم بالنعمانية يذكرون أنه عاش مئة وعشرين سنة، وكتب عن أبي بكر بن المفيد. وهو كبير صحيح الأصول.

· شاب يقال له: عمر بن النعماني، وأخوه محمد: فقيهان سديدان، ومحمد أفقه وأعلم وأورع. لقيتهما بمرو أولاً، وكانا يتفقان معنا على شيخنا عمر بن محمد الشيرازي السرخسي، ثم خرجا إلى بلخ وسكناها. كتبت عن عمر بيتين من الشعر ببلخ.

الأنساب للسمعاني.

المحدث عبدالصمد النعماني

أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار، قال: أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قال: أخبرنا ابن أخي، قال: حدثنا ابن صفوان، قال: حدثنا أبو بكر القرشي، قال: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني عبد الصمد النعماني، قال: حدثنا يوسف بن عطية، عن الحجاج بن يزيد، قال: كان طلق بن حبيب يقول: إني لأحب أن أقوم لله حتى أشتكي ظهري، فيقوم فيبتدئ بالقرآن حتى يبلغ الحجر ثم يركع.

المنتظم لابن الجوزي.

[size=21]الحسن بن الخطيرالنعماني عالم اللغة والأدب والفقه
ويعرف بالظهير، كان فقيهاً لغوياً نحوياً، مات بالقاهرة من الديار المصرية في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة. حدثني بجميع ما أورده عنه ههنا من خبره ووفاته، تلميذه الشريف أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي، الحسني الصعيدي بالقاهرة في سنة إثنتي عشرة وستمائة قال: كان الظهير يكتب على كتبه في فتاويه - الحسن النعماني -، فسألته عن هذه النسبة فقال: أنا نعماني، أنا من ولد النعمان بن المنذر، ومولدي بقرية تعرف بالنعمانية،ومنها ارتحلت إلى شيراز، فتفقهت بها فقيل لي الفارسي، وأنتحل مذهب النعمان (أبي حنيفة) وأنتصر له فيما وافق اجتهادي.

وكان عالماً بفنون من العلم، كان قارئاً بالعشر والشواذ، عالماً بتفسير القرآن وناسخه ومنسوخه، والفقه والخلاف، والكلام والمنطق، والحساب والهيئة والطب، مبرزاً في اللغة والنحو، والعروض والقوافي، ورواية أشعار العرب وأيامها وأخبار الملوك من العرب والعجم.

وكان يحفظ في كل فن من هذه العلوم كتاباً، فكان يحفظ في علم التفسير كتاب لباب التفسير لتاج القراء، وفي الفقه كتاب الوجيز للغزالي، وفي فقه أبي حنيفة كتاب الجامع الصغير لمحمد بن الحسن الشيباني نظم النسفي، وفي الكلام كتاب نهاية الإقدام للشهرستاني، وفي اللغة كتاب الجمهرة لابن دريد، كان يسردها كما يسرد القارئ الفاتحة. وقال لي: كنت أكتب ألواحاً وأدرسها كما أدرس القرآن، فحفظتها في مدة أربع عشرة سنة، وكان يحفظ في النحو كتاب الإيضاح لأبي علي وعروض الصاحب بن عباد، وكان يحفظ في المنطق أرجوزة أبي علي بن سينا، وكان قيماً بمعرفة قانو الطب له، وكان عارفاً باللغة العبرانية، ويناظر أهلها بها، حتى لقد سمعت بعض رؤساء اليهود يقول له: لو حُلّفت أن سيدنا كان حبراً من أحبار اليهود لحلفت، فإنه لا يعرف هذه النصوص بالعبرانية إلا من تدرب بهذه اللغة.

وكان الغالب عليه علم الأدب، حتى لقد رأيت الشيخ أبا الفتح عثمان بن عيسى النحوي البلطي، وهو شيخ الناس يومئذ بالديار المصرية، يسأله سؤال المستفيد عن حروف من حوشي اللغة، وسأله يوماً بمحضري عما وقع في ألفاظ العرب على مثال شقحطب، فقال: هذا يسمى في كلام العرب المنحوت، ومعناه: أن الكلمة منحوتة من كلمتين، كما ينحت النجار خشبتين، ويجعلهما واحداً فشقحطب منحوت من شق وحطب. فسأله البلطي أن يثبت له ما وقع من هذا المثال ليعول في معرفتها عليه، فأملاها عليه في نحو عشرين ورقة من حفظه، وسماها كتاب تنبيه البارعي على المنحوت من كلام العرب. قال: ورأيت السعيد أبا القاسم هبة الله بن الرشيد جعفر بن سناء الملك، يسأله عن وجه الامتحان عن كلمات من غريب كلام العرب، وهو يجيب عنها بشواهدها وكان القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني قد وضعه على ذلك. قال: وحدثني عن نفسه قال: لما دخلت خوزستان لقيت بها المجير البغدادي تلميذ الشهرستاني، وكان مبرزاً في علوم النظر فأحب صاحب خوزستان أن يجمع بيننا للمناظرة في مجلسه، وبلغني ذلك، فأشفقت من الانقطاع لمعرفتي بوفور بضاعة المجير من علم الكلام، وعرفت أن بضاعته من اللغة نزرة، فلما جلسنا للمناظرة والمجلس غاص بالعلماء، فقلت له:
نعرض الكلام إذاً أفرأيت الطلة إلى قرينها فارهاً في وبصان، أو الجساد إذا تأشب بأبي المغبث؟
فاحتاج إلى أن يستفسر ما قلت، فشنعت عليه وقلت: انظر إلى المدعي رتبة الإمامة يجهل لغة العرب، التي بها نزل كلام رب العالمين، وجاء حديث سيد المرسلين.
والمناظرة: إنما اشتقت من النظير، وليس هذا بنظيري لجهله بأحد العلوم التي يلزم المجتهد القيام بها، وكثر لغط أهل المجلس، وانقسموا فريقين فرقة لي، وفرقة علي، وانفض المجلس على ذلك، وشاع في الناس أني قطعته.

وكان الظهير قد أقام بالقدس مدة، فاجتاز به الملك العزيز عثمان بن صلاح الدين يوسف، فرآه عند الصخرة يدرس، فسأل عنه فعرف منزلته من العلم، فأحضره عنده، ورغبه في المصير معه، فورد معه إلى القاهرة، وأجرى عليه كل شهر ستين ديناراً، ومائة رطل خبزاً وخروفاً وشمعة كل يوم، ومال إليه الناس من الجند وغيرهم من العلماء، وصار له سوق قائم. فكان مآل أمره أن انضوى إلى المدرسة التي أنشأها الأمير تركون الأسدي، يدرس بها مذهب أبي حنيفة إلى أن مات. وكان قد أملى كتاباً في تفسير القرآن، وصل منه بعد سنين إلى تفسير قوله تعالى: (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) في نحو مائتي ورقة، ومات ولم يختم تفسير سورة البقرة. وله: كتاب في شرح الصحيحين على ترتيب الحميدي سماه كتاب الحجة، اختصره من كتاب الإفصاح في تفسير الصحاح للوزير ابن هبيرة، وزاد عليه أشياء وقع اختياره عليها، وكتاب في اختلاف الصحابة والتابعين وفقهاء الأنصار ولم يتم. وله خطب وفصول وعظية مشحونة بغريب اللغة وحوشيها.
طلحة بن محمدٍ النعماني
أحمد بن طلحة أبو محمد النعماني، كان فاضلاً عارفاً باللغة والأدب والشعر، ورد بغداد وخراسان وكاتبه الحريري صاحب المقامات، وكان كثير الحفظ جيد الشعر سريع البديهة. مات سنة عشرين وخمسمائةٍ، ومن شعره:

إذا نالك الدهـر بـالـحـادثـات فكن رابط الجأش صعب الشكيمه
ولا تهن النفس عند الـخـطـــوب إذا كان عندك للنـفـس قـيمـه
فوالله ما لـقـى الـشـامـتـون بأحـ ـسن مـن صبـر نفسٍ كـريمـه

إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب لياقوت الحموي.

أبو الحسن بن الصّفار النّعمانيّ

واسمه هبة اللّه بن محمد بن موسى النّعمانيّ الأصل ثم الواسطي.

الكاتب النحويّ المقرئ. قرأ القراءآت على: أبي عليّ أحمد بن محمد بن علاّن صاحب الحضينيّ، وعلى: ابن الصوافّ، وغيرهما. وهو آخر من سمع من الحسن بن أحمد بن التّبانيّ. توّفي في رمضان. ترجمه خميس الحافظ وقال: قرأت عليه القرآن.

تاريخ الإسلام للذهبي.

محمد بن أبي نجيع النعماني
كان ممن روى عن الحسين بن عبد الملك بن الحسين بن محمد بن علي. الشيخ أبو عبد الله الإصبهاني، الخلال، الأديب، النحوي، البارع، المحدث، الأثري.

تاريخ الإسلام للذهبي.

أبو عبد الله النعماني

واسمه الحسين بن إسماعيل بن الحسن بن علي النعماني، والنيسابوري. شيخ صالح، من بيت الحديث. سمع: أبا القاسم الواحدي، وأبا بكر بن خلف، وأبا السنابل هبة الله بن أبي الصهباء. روى عنه: ابن السمعاني، وابنه عبد الرحيم. وتوفي في العشرين من المحرّم. وروى عنه: عمر العليمي، والمؤيّد الطوسي، والقاسم الصفّار.

تاريخ الإسلام للذهبي.

أبو الفتح النعماني

محمد بن محمد بن عمر بن قرطف، أبو الفتح النعماني، الشاعر المشهور، يعرف بابن الأديب. ولد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة ببغداد، ومات في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة. وكان من ظرفاء البغداديين وشعرائهم. وله مع براعته في النظم كتابة في غاية الحسن. روى عنه من شعره: أبو سعد السمعاني، وأبو أحمد بن سكينة، وأحمد بن طارق الكركي.

أنبأنا جماعة، عن ابن سكينة: أنشدنا الأديب أبو الفتح النعماني لنفسه:

عاطـــــل وهو بالمناقب خـالـي نسب المجـــــد غير عـم وخـال
شــبه قرب الشــــخـوص وفـي نقد المعـــــاني تباين الأشـكــال
ما استطال القنا بطـول الأنـابـــ يب ولكن بالصبر يوم الـنـــزال
رب حسن يعود قبحـاً إذا لـــــم ترو عنه مما حسن الأفعـــــــال
يوجد التبر في التراب كـمــــــا يستخرج المسك من دم الغــزال

ولـــــه أيــضـــــا:

طليق دمع أسير القلب عـاينــــــه كل بعينك فانظر مـا يعـانـيه
تنام عن سهر لا تلتقي قـصـــــــر أجفانه كلما طالـب بـلـيالـيــه
تحيى على زفرات الشوق أضلعه وأنت في غفلة عـمـايلاقـيه

مــنـــهـــــا:

سهم على القلب قبيل السمع موقفه قد أتبعته بسـهـم كـف رامـيـه
وليلة الجزع لما بات يرشقـنـيثغر الزجاجة والصهباء من فـيـــه
شربت كأس مدام من سـلافـتهفبحـ ــت بكأس عتـــاب من تجـنـيه

ولــــــــه أيضا:

لم يبق بعد المفرق الأشـيب لـــديك من ملهى ولا ملعـب
أنذرت الخمسين أنـيابـهـــــا بعد ذهاب العمـــر المذهـب
أنسيت ما فــــات كـأن الـذيمضى من الأيام لم يحسـب
هــــــــل هو إلا أمد منـتـهـىإلى بعيــــد الدار لم يعـقـب
مسافة قد تطمع في قطعهـــابغـــــــير زاد وبـلا مـركـب
يا ويح مـن أنـفـق أيامـــــــهفي طلب المتجر والمكسب
ما هو آت غير مستـبـعــدقد آن وضع الحامل المـقــرب
كل عام يرتجـي الـمـنـىوهــ ــــــن قد سوفن الوعـد بـي
وليس لي هم سـوى وقـفةفـ ـــي حرم المدفون في يثرب

تاريخ الإسلام للذهبي.

الأديب مزيد النعماني
مزيد بن علي بن مزيد. الأديب أبو علي النعماني. شاعر محسن، قديم، شاخ وأسن، عاش تسعين سنة. وكان ببغداد. وسمعوا منه شيئا من نظمه.

تاريخ الإسلام للذهبي.

الفقيه أبو البركات النعماني
رزق الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة. الفقيه أبو البركات النعماني، سمع الحسن بن العباس الرُّستمي. روى عنه البرزالي في معجمه، وغيره. وعاش بضعاً وسبعين سنة.

تاريخ الإسلام للذهبي.

تاج الدين فخر الذوات النعماني
المعمر تاج الدين فخر الذوات محمد بن الزكي أبي بكر بن أبي البركات النعماني، حدث عن العز الحراني وشامية وجماعة. وأجاز له يحيى بن الصيرفي، والشيخ محيي الدين النووي، وطائفة. مات بمصر في رمضان عن بضع وثمانين سنة.

العبر في خبر من غبر للذهبي.

القاضي النعماني
أنشدني له أبو الفضل يَحيى بن نصر السَّعديُّ البغدادي:

رُبَّ خَــــودٍ عـــرفتُ في عرفـات سـلـبتْني بحُـسنهــــا حَـسَـنـاتـي
حـَرَّمتْ حـين أحـرمتْ نومَ عَيني واستباحت دمي لدى اللَّـحـظـات
وأفاضتْ مع الـحـَـجيج فـفـاضـتْ منْ جُـفـوني سـوابقُ الـعــَبَـرات
ورَمـتْ بـالجـِمـار جـَمــْرةَ قلـبـي أيُّ قـلـبٍ يبــقى عـلـى الجَمَرات؟
لم أنلْ من مِنىً مُنى النفس حتى خِـفـتُ بالـخـَيـف أنْ تكونَ وفاتي

دمية القصر وعصرة أهل العصر للباخرزي.

هذا ما أسعف المقام بإعداده، وأجدد الاعتذار عن أي خلل أو نقص، وأرجو المعاونة على سد النقص، وأعد جماعتي النعامنة والمناذرة أينما كانوا في عمان أن أتقصى جميع المعلومات المتصلة بهم وسأضعها في إصدار قادم. والغاية من هذه الكتابة أمران، أما الأول فهو صلة ما انقطع من وشائج الرحم والقربى، وأما الثاني فهو أن تأخذ أجيال الجماعة من هذا التاريخ ما يعينها على الالتزام بقيم أمتها في النبل والشهامة والكرامة والتمسك بمقومات الشخصية العربية الشريفة، والترفع عن كل ما يشين، والابتعاد عن تقليد الأمم الأخرى في سفاسفها وانحلال أخلاقها فإننا من أمة لا تعرف إلا الوفاء والإباء والسمو.

معلومات رهيبه جدا يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

» الموقع الرسمي لقبيلة المناذره في اليمن
» المناذره
» اقدم الخرائط توضح حدود دوله المناذره الخميه
» مذكرات سائح :: اليمن السعيد 2 - المقطع الثاني
» موقع علماء ومشائخ الدعوه السلفيه في اليمن